فيروس شمعون2 المدمّر يعود من جديد

لايكاد فيروس شمعون وفيروس الفدية (رانسوموير) يكتفيان من مهاجمة المزيد من الهيئات والمنظمات المحلية العامة والخاصة في المملكة العربية السعودية بهدف شل قدراتها وتدمير بنيتها التحتية، فبعد انخفاض وتيرة هذه الهجمات لفترة محدودة يبدو أنها استفاقت من غفوتها لتعاود نشاطها من جديد حاملة معها برمجيات خبيثة ومتطورة "شمعون2" على غرار البرمجيات القديمة التي استهدفت شركة أرامكو السعودية في عام 2012 وتسببت بخسائر مالية وتقنيّة ضخمة حيث تمكنت من عطب مايزيد عن 35000 جهاز كومبيوتر.

يعود فيروس شمعون اليوم بحلته الجديدة "شمعون2" ليتصدر أبرز الهجمات الالكترونية التي تم إطلاقها في مطلع العام الحالي 2017 لتضرب على الأقل ثلاث هيئات حكومية وأربعة منظمات خاصة مما تسبب بإيقافها عن العمل لمدة 48 ساعة.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد حذرت من هجمات إلكترونية مختلفة من نوع فايروس شمعون 2 وفايروس الفدية"Ransomware" ، التي باتت تستهدف السعودية بشكل ممنهج، وأوصت الهيئة جميع الجهات برفع مستوى الحيطة والحذر والتحقق من وجود الاحتياطات اللازمة.
وقد جاء هذا التحذير بعد تعرض عدد من الجهات الحكومية لهجمات أدت لتعطل أنظمتها الداخلية، وكان لوزارة العمل السعودية نصيبها الأقل من هذه الهجمات الالكترونية التي تسببت بتوقف خدماتها وخدمات "هدف" الالكترونية بصورة مؤقتة.

وقد تبين أن الاسلوب الذي يستخدمه شمعون2 هو تقريباً ذات الاسلوب المستخدم من قبل شمعون1 في عام 2012 حيث يتبع الفيروس طريقة اختراق مشابهة في كل مرة، ومن ثم يقوم بنشر نفسه في الأنظمة المصابة ويسيطر على الشبكات المستهدفة ويدمرها.

ووفق ما صرّح به (رافي باتيل) المدير الفني في الشركة المختصة بالأمن الالكتروني (تريند مايكرو) حول الهجمات الأخيرة التي استهدفت مؤسسات المملكة العربية السعودية في مطلع العام الحالي أنها كانت كالقنبلة الموقوتة التي انفجرت في 23 يناير/كانون الثاني وضربت كل من القطاعين الخاص والعام، ولم يذكر المصدر حجم الأضرار.

وتشير التحقيقات إلى أنّ القدرات المدمّرة لفيروس شمعون وخَلَفه الأكثر قوّة شمعون2 تجعل من الصعب جداً اكتشاف الثغرات أو أي سرقات للبيانات، كما نقلت صحيفة أجنبية عن إحدى خبراء الأمن الالكتروني قوله: "نحن حقاً لانعلم ما الذي فعله المخترقون قبل قيامهم بإتلاف البيانات فقد لجؤوا إلى عطب سجلات إقلاع النظام الرئيسية مما ساهم بإخفاء كل أثر يمكن أن يوضح كيفية قيامهم بالعملية."

لاتزال هذه الهجمات مستمرة ولايزال الخطر يهدد العديد من المنظمات السعودية فقد شهدت شركة صدارة للكيميائيات العديد من الانقطاعات في الشبكة لديها كما تعرضت عدة شركات بتروكيماوية وشركات معنية بخدمات تكنولوجيا المعلومات لحالات مشابهة ممايشير الى وجود محاولات مستمرة لتدمير البنى التحتية لهذه المنظمات.

فما هو الحل؟
باعتبار (سيتيليكومز) واحدة من أهم الشركات الخدمية في مجال أمن المعلومات والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية فنحن معنيّون بتوفير الحماية المتكاملة لجميع المنظمات والهيئات السعودية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
فمن خلال حزمة سيسكو للحماية الالكترونية الأقوى في السعودية التي يقدمها خبراء أمن المعلومات في سيتيليكومز نضع بين يديكم الحل الأمثل في التصدي للهجمات الالكترونية وماتحمله من برمجيات خبيثة بمافيها شمعون2 وفيروس الفدية Ransomware وشل قدرتها على إحداث أي خرق أو إتلاف لأنظمة المعلومات.
اطلب حزمة حمايتك المتكاملة والسريعة من هنا.